لهفة للرقص فى أحضان ما يمكن من المستحيل
أقف أمام أنوثتك مرتعشاً
عيناى تسبقنى الى تفاصيلك وقت القدوم
يا امرأه لا تتكر . كما الموت . كما الولادة
رفقاً فعيناكِ . تبدو كسهام تخطط لاغتيالى
وجسدكِ . ينطق يخبرنى عن وقت احتلالى
كونى بطيئة فى سلب روحى
كى أعيش لذة الموت
على تراقص نبضاتك
تباطئى
كى أحاول معانقة
احدى مستحيلاتك
.
.
.
تأتى على مهل
تحترف الخطوة
أتعجب من تلك خطواتك
فى التفاف الساق على الساق
واستدارة الخطوة على الخطوة
كما العزف على أوتار الغيوم
كما الرقص على واقع هذيانى والجنون
تباطئى
.
.
.
راقصينى قليلا
واهدئى الليلة . فـ أنا أمام تحركاتك أقف فى زهول
اهدئى .. حتى أحلم بأن أضاجع الممكن فى سحرك اللامعقول
اهدئى .. انى ألهث وراء خطواتك كحصان جامح يشتهى لقاء المستحيل
اهدئى .. كى أستطيع أن أتشبث بأصابعك
وكى تهدأ أصابعى فى حضرة خصرك المثير
تباطئى قليلا
حتى تهدأ نبضاتى
أو فى مفرق نديكِ أموت
تباطئى
.
.
.
حان وقت الاقلاع الى مدن السُكر
وأنا كما المشتت على أرض الضباب
عيناى تنتظر .. شفتاى ترتجف ..
وأسرع فى ارتشاف ريقى المسلوب
أراقب تباطئ يداكِ
وهى تتطاير كما الفراشة
تهوى ارتشاف رحيقها من دمى
وقدميكِ اللاتان
أخذت وضع الاستعداد
لتركضين فى صحراء جسدى
تباطئى
.
.
.
وعلى كأس الغرام
أمام تلويح مخالبك الناعمة الفتاكة
أتسمر
كما المحارب الذى .. يستمع الى صهيل حرب
أو كفارس .. يحاول ترويض مهرته الجامحه فى أفق الكبرياء
ترتطم أطراف أصابعى بأصابعكِ
كعناق يمتد لألف عام وعام
كجسد وجد فى حضن كفيكِ الامان
وتنغمس فى كف المستحيل لتذداد ارتعاشا
تباطئى
.
.
.
أحاول معانقة الممكن فى مستحيلاتك
وما بين ثنى ركبتك .. تضيع المفرادات
وأنكسر فى منحناها .. وأحلم هناك أن تستقر ذاتى
ولا يبقى الا أنى .. قد علقت فى منفى انسيابك
شهقة الآهاا المتقطعة حين أدور معك .. فى افلاك أنوثتك الثائرة
وارتفاع درجة غجريتى فى التهام شفتاكى المتمردة.. على وقع اشتعالى
يا امرأه تتطاير من فوق الارض .. فى انكسار ركبتكِ انكسارى
تباطئى
.
.
.
ويخيل لى أنى قد لامست شيئاً من المستحيل
على مهل يتحرر النهد فى لحظة انحنائك عكس سماء جنونى
وكأنك لا تبصري سوى فتنة أنوثتك المملوكة للحن
تصيبنى نوبة الرعشة
أهوى الانسكاب كما الزيت فوق جسدك
وأتحرر من التفاف الركبة بالركبة
لأسجن داخل دوران خصرك
وهنا أتوه
كيف لى أن أسند نفسى
أو أسند خصرك
تباطئى
.
.
.
وتطول الرقصة وأنا أراقب
دوران الخصر على أطراف الأصابع
كأن الارض لا تدور . تقف
فى ثبات أنا
وتهرب من قلبى دقاته
تلهث وراء منحنياتك
هناك تستقر
خلف قضبان صدرك
تشتاق موتاً
تشتاق حياة
هناك
تبدأ الرقص
تباطئى
.
.
.
لتبدأ حفلة الموت المستحيل على وقع خطواتك
وأعنانق ما هو ممكن فى مستحيلاتك
القى بنفسى فى لحن غنجك
وأخوص فى أسرار شراهتك
هكذا أنا معك أكسر كل القواعد
ولا أجد طريق يؤدى اليكِ
فالتمسى لى العذر
حين أنقض عليكِ
أو افنى فى حركة خطواتك
فأنا معك
راقص لا يرقص
ولمزيد من الرقص جائع
تباطئى
.
.
.
أنتِ هنا .. اذن أنا فى حضرة ظلالك
أركض وراء الغيم الامنبثق
أبحث عن شهقاتك
عن سحر أنفاسك
فى جنون خطواتك
تمايلى
حتى أستطيع أن أعانق الظل فى الرخام
وحتى تستقر أطرافى
أنتِ هنا ..
اذن أنا هنا ..
بنظرة عيناكِ
تنتظرين ثوراتى
تباطئى
.
.
.
أيتها الرقصة التى سابقت الممكن فى المستحيل
الى متى ستعبثين بخيالاتى وتثرينى فوق الريح
أنا أجادل الخطوة وأعرف أنى على ظلها أمشى
شهوة الغرق فيكِ تبعث الروح فى أمسى
فدعينى أمامك أنحنى لصدى الرنة
ودعينى أصرخ برقصى
تباطئى
.
.
.
أنا هنا أراقصك على نبض سطورى
فلا تتعمدى الرقص خارج حدودى
ضعى خطواتك فى سطرى
حتى تكتمل الرقصه
هو حرفى يراقصك
فــ ..
تباطئى
.
.
.
دعينى على أرضك ألقى بوجعى
ومن عرق جسدك أبتل
حتى أنغمس فيكِ
وأكون أنتِ
اذاً هذا أنا
فــ ..
تباطئى
.
.
.
تعالى لأعانقكِ عناق الحرف
هكذا هو عناقى وانسيابى
مختلف أنا عن غيرى
فـ حين أعانقكِ
أنتِ الملكة
أنا اذاً
مولاكِ
.
.
.
غداً سنلتقى .. حتى ألقى جسدى فى جنون أرضك
غداً سنلتقى .. كما الجبال لحظة انصهار
غداً سنلتقى .. شهقة اللآها تجمعنا
غداً سنلتقى .. لأضع كفى على خصرك
لأراقصك
أراقص ظلك
حين غيــابك
...........................................................................................