أنا وهى
ولا يشاركنا إلا الليل وضوء القمر
جلسنا سويا نتسامر
وهى بين كفى الصغير يحلو لها السمر
وبدأنا تبادل الحديث المفعم بحلوى الذكريات
اقتربت منها كى أستنشق نكهتها الشيقة
شهية هى حد افقاد الوعى
لذيذة هى حين تنمتزج برضابى
قاتله هى حين تتغلغل بداخلى
أدمنتها أنا
فلا أستطيع الأنفكاك عنها
تصطحبنى أينما كنت
أمارس معها غضبى وجنونى
وأعبث بها كيفما أشاء
وتقتحمنى هى وقت ما تشاء
ومع أول رشفه
تبدأ خيوط الحنين تأحذ مسارها
ترسم خطاً وأنا أعيد قرأته مرات عدة
هكذا أنا ..
أتحايل على الوقت كى يطول اللقاء
وكى أستمتع بها أكثر
أواصل تقبيلها
يشتعل جسدى جنونا
وتطفو على مسامى رائحة عطرها
تستهوينى كى أعيد تقبيلها مرة أخرى
فأغويها أنا باشعال سيجارتى
تحترق هى أمامى
وتبدأ ببث بخار غنجها
تتراقص كى تثير غريزتى
أنا لا أبالى
أنظر لها فى غرور وأبتسم
ألامسها كى تهدأ قليلاً
وتزداد إشتياقاً لى
أقبل سيجارتى مرة أخرى
شهيق عميق
زفير مديد
وهى تراقب وتنتظر
بين أصابع الهامى
خاضعة هى لرغبات جنونى
وعلى غير إستيحاء
أنصب عليها كعاشق غجرى
يهوى ملحمة
تدون بالأساطير
تسكن التاريخ
يتعلم منها الرضع
وتكون مرجعهية الراشدين
وعلى غفلة
تنقض عليا
ترتشفنى هى
تكاد تفتك بى
بعناقٍ لا يطول سوى ثوانى
ولا ينتهى حتى بنامى
رائعه هى قهوتى
منذ أول رشفة
وأنا أذوب بها
أنغمس بداخلها
أتقمصها
وتتوحد بى
تضاجع قلمى
لتنجب حروف
لتكمل قصيدة
هذة القصيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تواجدك هنا .. اضافة لموضوعى ..