خلف أزقة الورق تتخفين
وتنثرين وتهلوثين
نبضات من حنين
لم تستطيعى مواجهة الحبر والأقلام
اعتدتى دوما الهروب بأوهام من سراب
صوتك لم يعد صوتك
منذ استمعتى الى كل من دس غبار الكلام
لم تستطيعى يوماً صنع القرار
انما تحترفين أدوار الفرار
تصرخين وتصيحين
أنا الذى قضت عليها أمطار الحنين
كم مرة قلت لكِ
ما دمتى فى فن الهوى لا تشعرين
وبفوضى الكلام المزخرف تعتقدين
لن تهنئى يوما ولو صنعتى قصراً من حروف
كل وجهتك أن يكون لدى الجميع مألوف
تلونى كما تشائين
خلف كل ستار مزيف
ارقصى بكواليس اللغة
ربما يأتيكِ راقص من فوضى أحلامك
ينقر شفتيكِ بحركة بهلوانيه
أو يرفع خصركِ ولا يعود