أقف على عتبات الحلم وأتأمل
الى متى أمضى بطريق الخطوات به للخلف
كلما سارعت باقتناء فرصة تطغو عليها تلك الظروف
عشرينى العمر مقبل على الثلاثين
لكنى دوماً أشعر بأنى تعديت الستين
الأحلام باتت فى كنف المستحيلات
والحياة . ليست لى بل هى لمن وهبناهم الحياة
نعطى ونعطى دون كلل ولا ننتظر اهداء
ليست القضية في من نَهب
بل هى تلك الحياة
وكأننا ولدنا لنسبح فى بحر التيهة
لست كافر بنعم الله
لكنى دوماً طامع فى أن تتحقق الأحلام
على شرفات الأمل
هناك خلف السراب
خيوط بها غيام
تقترب وتقترب
تلامس خدى
ثم تختفى
وكأنها تقول لى
استفق يا أنت
أنا السراب
الذى لولا وجودى ما ظللت على قيد الحياة
سراب يركض خلف سراب
أخشى يوماً تتزاحم تلك الخيبات
وأستسلم
ومن على شرفات الأمل الواهم
أسقط
لكن رغم ما كان
مازلت أعاند الحياة
كطفل صغير
يبتسم عند المنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تواجدك هنا .. اضافة لموضوعى ..