قبلينى

قبلينى

كما اعتادت شفاهى . كل ليل

حتى ينتهى ليلى الحزين

وأضاجع أحزانك فى منامى

هكذا أنا

لا يهدأ نبضى

الا بعد قبلتك

التى اعتدت عليها



تصبحين بين أحضانى

أظافر حزنك

إغرسى أظافر حزنك بجسدى

حتى يتغلغل بأوردتى

لحظة عناقكِ المستحيل

وانقشى وشماً

من تفاصيلك

حتى لا أخرج

من بين طيات أحزانك

وحتى يطول تفكيرى بكِ

انقشى حزناً ليس له بديل

أمطار الحنين

أنا لا أبكى

بل هو

مطر الحنين

رغماً عنى

يهطل على وجهى

فيغرقنى عمداً

بين طيات دموعى

يسحبنى من يدى

يدخلنى يا سيدتى

يدخلنى يا مولاتى

يدخلنى مدنك

كى أبكى قليلاً

وكى أستريح قليلاً

على عرش قلبك

هنا فقط مملكتى

هنا فقط

تتواجدين أنتِ

بين 

أمطار حروفى

أمطار دموعى

أمطار الحنين

اليكِ مولاتى

حزنى الجميل

يروق لى هذا الليل الحزين

ما دمتى تسكنيه

يعجبنى كثيراً

أن أكون ساهراً

على لمعة عيونك

ويعجبنى أيضاً

بكائى بداخلها

هذا هو

حزنى الجميل

هذا هو ليلى

هذا هو أنتِ

امرأة

ترقص كل ليل

على مرفأ أحزانى

يعجبنى حزنى

ويبهرنى رقصك

فـ ارقصى يا فاتنتى

كما تشائين

فـ لقد أدمنتُ فيكِ حزنى

وبات بكائى

الصاحب والدليل

أن أبكى

لكى أبصرك أكثر

ولكى أشتاقك أكثر

ولكى أنعجن بداخلك

بداخل حزنى أكثر

لا شيئ

لا شيئ يعجبنى

سوا ليلى

حزنى

بكائى

لان كل ما يعجبنى

هو أنتِ

عانقينى وأطيلى العناق

عانقينى وأطيلى العناق

جسدى صحراء

ولمطر أنوثتك يشتاق

اغرسى مخالب أنوثتك بظهرى

تحسسى دقة الأعماق

دعى هوس أنفاسك على عنقى

شفاهك خمرٍ معتق لى راق

خصال شعرك الشهية

نكهة تأخذنى خلف الأفاق

هناك أغيب عن كل الدنيا أغيب

ولا يبقى أمامى

الا واقع أحضانك

هناك أرتمى كصائد 

يطارد فريستة

وغجرى

يرواض مهرتة

وعلى غير استيحاء

أنغمس بداخلك

حين أقبل شفاهك

وأرتشف شهد رضابك

بلحيتى أفرك خدودك

ويداى تلتف حول عودك

ذقنى الصغيرة

تداعب نهودك

فوق قمة اغرائك

أتدحرج

وصراخك لا أسمع

أرتكب بنشوة جريمتى

وأمارس على خصرك سيادتى

مستعمر أنا غير قابل للرحيل

بوصلتى جسدك وليس لى بديل

ابليس

ملاك

عاشق أنا

مثير هو جسدك النحيل

مجنون أنا فى مداعبة كل ما هو جميل

شهوتى فيكِ لا تنتهى

ولا أنتِ من جنونى تسلمى

وكل ليل . تطلبين المزيد

حوارى معكِ

ليس كلام يُكتب

حوارى معكِ

بلسانى يُنقَش

هكذا أنا أرسمك

كل مساء أجالس قلمى

أخط حروفا تفسر ملامحك

وأنقش عشقكِ على صفحاتى

أتحسس واقع لمساتك

وأغرق فى بحور تنهيداتك

شهقة الأها بين زفراتك

تحتل رئتى ببراعة

بلا منازع

عطرك المثير على جسدى

يتغلغل بمسامِ

يسكن أجزائى

وكلما حاولت الكتابه

أجدنى أرسمكِ وردة

تغفو بين صفحاتى

وعطرها

يغرق أحبارى

وردة تتجدد كل صباح

ورة عطرها فواح

وردة عشقها مباح

وردتى أنتِ

وربيع أيامى

عشقى الممنوع

لقائى بكِ خلسة

حياة تتجدد كل ليلة

قلب نابض

وشوقٍ ينصهر بين أحضانك

رغم استحالة ملامسة واقعك

الا أننى كل ليلة

أنتظر بشغف

مضاجعة صوتك

وتنهيدات أنفاسك

وجنونى

واحتراقى

وذوبانى

فى غنج أنوثتك

حياة تتجدد كل ليلة

عشقى لكِ داء لا شفاء منه

حوار بين قلمين

هو....
قالو ان الجبال لا تتصافح
وهى جبل من الأنوثة والكبرياء
وأنا أقول .. ان الجبال لا تتصافح
بل تنصهر ببعضها البعض لحظة عناق

هى ....
سـ أجعل لقائي بك الليله
اندماج بين كلتا مشاعرنا حتى تنصهر أرواحنا لـ تتوحد الأنفاس 

هو....
الليلة بوح من الأعماق
قلم ودفتر . شوق وعناق
اقتربى ودعينى اراقصكِ على نبض كلماتى

هى....
سـ أقترب لـ نصنع من أحبار أقلامنا
حكاية عشق لم تسرد في زمن العشاق
فـ هل لك يا سيدي على جسد قصائدي
 أن تطفيء حمم براكين لهفتي وتحتويني بين أضلعك

هو....
اقتربى ودعينى أقوم بكتابة وثيقة عشق نصوصها أنتِ
واهدئى قليلاً حتى أستطيع أن أراقص وقع خطواتك

هى....
في دستور أنوثتي
بند ينص لـ غيرك قلبي لن ينبض حتى احتضان الأكفان

هو....
دعينى يا مولاتى أمزق كل ما كتب فى الهوى من دساتير
وأعلن أنى لعينيك أسير
هاتى يديك ودورى معى فى رقصة الهوى
كفى الصغير يشتاق خصرك النحيل

هى....
هذه الليله سـ أرتدي من فساتين أشواقي
وأنتعل كعب لهفتي العالي
وأتهيئ لك في أجمل ليلةٍ أنيقه أعدتها لك
كي أنحني لـ احتضن كفك اليمين
وتحتضن خصري النحيل
وأراقصك رقصة التانغو مقتربه بـحياء أنوثتي
كي تنفث لهيب أنفاسك في صدري المشتاق
وتبوح لي بـ سر عشقك الدفين

هو....
فستانك مولاتى من جسدى ارتديه
ودعينى أمام دوران أطراف قدميكِ أتوة
هنا سقوطى الجميل
هنا انصهارى
فاقتربى أكثر حتى أضاجع الخطوة
حتى بشهقة أنفاسك اولد من جديد

هى....
آااااهٍ يا مولاي
كم أشتهي أن تلامسك يدي .. أكثر من يديك
وأن تبصرك عيوني أكثر من عينيك
وأن استنشقك أكثر مما تتنفسك رئتيك
وأن اسمعك أكثر مما تتحدث به شفتيك
وأن أحدثك بما يمليء أسمعتك وأذنيك
وأن تلبس جسدي أكثر من ثيابك
وتجلس كـ سلطان على عرش قلبي
لـ تقول لك روحي لبيك اني احتويك

هو....
مدهشة أنتِ يا مولاتى
كلما اقتربت اذددت جنوناً
هوساً يسحبنى نحو غيومك
يأمرنى بأن أسقط عمداً بين طيات جنونك
أمتزج بأنوثتك الثائرة حتى أذوب
ها أنا اليوم سلطاناً بعبير أنوثتك
فدعينى بين يديكِ أغفو وأمزمز خمر أنوثتك

هى....
ومدهشٌ أنت يا مولاي
فـ كم أشتهي أن استرق السمع لـ خطاك
لـ أقيس مدى اقترابك
خطوة خطوة
فـ يزيد قلبي خفقاً
ويزيد أنوثتي شهوة 

هو....
قلبى بركان ثائر
لملمية بحنانك مولاتى
واسقطى مطراً على جسداً يشتاق الى خمر أنوثتك
اقتربى حتى أبعثرك على وقع جنونى
وأعدك أن الملمك
حتى أبعثرك من جديد
هكذا أنا بين أحضانك
عاشق مجنون

هى....
مشاعري اليك وحدك
تنصهر على قارعه عينيك
و التماس رموشك
تعال بـ قربي في مسائي وصباحي هذا
و دفئ روحي التي بك سارحه
أشتقت الى جمال ثغرك
أشتقت الى التعمق اليك بـ نظري 

هو....
ومن غيرك من النساء
تملك همسى ولمسى
تسكن غدى و أمسى
ها أنا أجيئ من عمق السماء
من عمق البحار
أعانق يديكِ الصغيرة كى تهدأ أطرافى
ويتجمل الحرف حين يكتب عنكِ
فامنحينى بعض الوقت كى أغوص بأعماقكِ
أتعطر بأنفاسك

هى....
ومن غيرك سيدي على جسد قصائدي
لا يتوقف تفكيري بك
يتسلل همسك إلى قلبي لـ يدغدغ أنوثتي
لـ يمتزج عطرك بـ عطري
وأشعر بك كـ أنفاسي
فـ لك جميع الأوقات
كي تغرق بي حد الانصهار وحد التوحد 

هو....
أأأهٍ من شوقى وجنونى لدفئ أحضانك
والذوبان على أطراف شفاهك
أنا يا سيدة قصرى
أنا يا مولاتى
مغروراً بكٍ وبندر خمر أنوثتك القاتلة الجذابة
فدعينى أنغمس بين الأه والأه وعلى نبضى أعزف لكِ أجمل ألحانى

هى....
دعنا نتعانق عناق الروح للجسد والنبض للقلب والنور للعين
 يا مــــــــولاي 

هو....
عناقى مولاتى عناق أشواق
منى الهوى ومنكِ الجوى
فخذِ من عشقى ما شئتِ وهاتِ

هى....
لن أرحم رجولتك أمام تمردي مولاي 

هو....
تمردى بين أحضانى والفظى بحروف اسمى فكلى لكِ مولاتى يشتاق

هى....
دعني اعزف ألحاني على أوتار قلبك مولاي
ونرتل معاً اجمل قيثارة عشق من حروف اسمك وشهقات انفاسي
أ
ع
ش
ق
ك

هو....
خدك تفاح أحمر
فدعينى بجنونى منه أقترب وأقضم


أعشق أنفاسك مولاتى

هى....
اقترب وافرغ دفئ أنفاسك لحظة تتذوق خمر أنوثتي في ثغري
فـ الشوق المحموم في أوردتي يستغيث المزيد

هو....
أشواقى تتزاحم نحو بساتين أنوثتك
كالحمم البركانية فى حالة احتراق

هى....
ونيران قربك تلهب جنون أنوثتي لحظة عناق

هو....
ونبيذ شفاهك يثملنى يعلن عن عاشق مجنون لشقاوة أنوثتك يشتاق

هى....
ماذا اقول و أنت
نبيذى المفضل
فى كؤوس الهوى
أرتشف منها سكرتى
اثمل حد الهذيان
و أجمعك فى سطرى

هو....
قولى بصوت رقيق
هذا مولاى الصغير الذى ينبغى أن أنزع له قميصى كل ليل
ارتشفى خمر حروفى
ودعينى بين سطورك وشماً منه لا فرار

هى....
واااااااااااو
اصمت واقترب مولاي الأنيق
فـ حديث جسدك نطقه حـــان

هو....
ههههه .. اننى بعضكِ يا مولاتى
 مثلما الخصر ينكسر على الخصر

هى....
اصعد حبيبي سلالم أضلعي وتسكع كيفما تشاء بين أوردتي
وارتشف نبضي ... واستمع لـ نبضات قلبي 

هو....
سأتسلق أحبال أنوثتك وأعبث ببستانك
كدودة قز تنثر حريرها وتصنع من حمرة خدكِ ألواناً

هى....
اغزلني وشاحاً يتلحف صدرك المثير
ودعني أداعب شهقات أنفاسك وعلى بقاع لوحتك أتمرد كيفما أشاء

هو....
أهوى فى أنوثتك
هجومك المفاجأ
واقتحامك لذاتى
فانقضى على كلى
أنثى تزهر على جسدى بستان يافع

فى أنوثتك أنا ~ تائه ~

هى....
يا متيمي الغارق بـ شغف أنوثتي
سـاقتني أنفاسك المجنونه
بـ قنينة عطِري
لِـ يخدر جسدي
ويترنح مخموراً بهاااااااااا

هو....
عطرك مولاتى على جسدى مزهر
يثير فى عشقك جنونى ويحرقنى أكثر

هى....
مولاي
أتطلع أنا إليك
وأري فتنةً تهزني لك

هو....
اقتربى مولاتى
واطفئى براكين الحنين العالقة بأوردتى

هى....
سـ أقترب مولاي
لـ أنثر شبق تمردي عبر لقاء ذرات مسماتنا
فـ اعشقني بـ جنونك
واحتويني بــ عنفوانك

هو....
غجرى أنا مولاتى فى هواكِ
فدعينى على طريقتى المفضلة
أذبحك
حتى تتغلغل آهااااات جنونك بآذانى

هى....
اقترب لـ اسقيك من نهر انوثتي مـــولاي
واجعلك تسكر من نبيذ شفتاي
وعلى مسمعك أبعثر آاااهات ولهي

هو....
سأقترب أرتشف الخمر من على شفاهك مولاتى
فجسدى صحراء وغنج أنوثتك مطراً غارق

هى....
كم أتمنى أكون مكان كأسك
تصبح شفاهك لي أنا مولاي
بين شفتيك ترتشفها وترتشفني علي مهل

هو....
على مهل أهوى مولاتى مزمزة شفاهك
هكذا أنا فى حضرة أنوثتك بركان ثائر
بركان لا يهدأ
فى أنوثتك أنا ~ تائه ~

هى....
ارمقني مولاي بـ نظرة تفقد وعيي
ولا أستفق سوى بين أحضانك

هو....
تعالى لأفقدنى بكِ من نظرة عيناكِ
أتخذ من حضنك مرقدى
وأكون لكِ وطناً فى كل عصورك مولاتى باقى

هى....
مولاي
دعني أجذبك إلى أحضاني بـ قوة
وأداعب مسمعك بـ أعذب الكلمات
وأخترق حنايا روحك
بـ رقة أنوثتي
وأقترف أعظم ذنب في أحضان الخطيئه

هو....
غوصى بأوردتى حتى بعظامى تغلغلى
لى فى عشقكِ أسطورة
فتوحدى بى وبشغف رجولتى أنعمِ

هى....
مولاي
على سبيل الجنون
سـ أمزق عنان مخيلتك بـ قبلة تمتص رحيق أفكارك

هو....
وعلى سبيل الغرور
يبدو أنه أصابتك شظايا عشقى فغدوتى قتيلة فى هواى

هى....
أصابتني مولاي سهام عشقك فـ اردتني قتيله متيمه في أحضان عشقك

هو....
داائك أنا مولاتى
لا دواء من عشقى وشهقاتى
فاعلنى استسلامك بين أحضانى
ودعينا نلهو مابين الأرض والسماء

هى....
دعني ارتمي فى احضانك مولاي
كـ الطفله الصغيره
يسألونى كيف احبك
اقول لهم احبه على طريقتي
احبك حتى نهاية عمري
احبك بـ أعمق درجات الحب
بـ اتساع الكون احبك
لا بل أعشقك

هو....
طقلتى أنتِ ومولاتى
إن سألوكِ عن حبى
فقولى لهم بكل كبرياء
انة يعشق أنفاسى
وتوحد بى فضاعت الانا بين مفرداته

هى....
مولاي
دعني اتنفسك اشتياقا
فـ بين زفير .. وزفير
تضاء شمعة ... تولد لهفة
يحترق حرفان
يبتسم الحبر
فـ ينجباك قصيدة

هو....
شهقاتى معبأه بعطرك ونسيمك يتغلغل بوجدانى
فدعى الشوق يغمرنا .. والحرف يكتبنا
لتعلن قصيدتى أن كل النساء غيرك بين القصيدة تنتظر الاحتضار

هى....
حين نقشت حروفك النزاريه على جسد الغرام
أعلنت أنك مولاي وسيدي المتوج على جسد قصائدي
" أعشقك "

هو....
مولاتى
حروفى ليست نزارية
حروفى حبر من دمى
حروف فرعونيه
حروف أنقشها على جسدك بلسانى حروف شقيه
حروفى لكِ مولاتى
حروف عرابية

هى....
ليت الكلام والشعر والغناء
قادر ان يعبر عما في هذا الكيان
وعما تتلوه اوردتي من عشق فاق كل ما يوصف به عالم الحب
في اساطير الغرام
مولاي ما أجمل سرد حوارك الفرعوني المتوج على عرش إيماني

هو....
مولاتى
حوارى سرد من أعماقى
ليتة يعبر عن أشواقى
أنا رجل حول أنوثتك يدور
كنجم حول قمرة ينثر البخور
فدعينى بـ ايمان أعطر أنفاسى
واكتبى هذا الفرعون أخر ثوراتك

هى....
تعال يا مولاي الفرعوني
نصنع قمراً جديداً يهرع إلينا من النافذة
فـ نعرّيه من فضة الخجل
ونُلبسه دغشة المساء وسيولة الشبق
فـ اقترب ولا تتردد
فـ إيماني بـ عشقك أمل يتمدد

هو....
مولاتى
ها أنا هنا أقترب
قلبى ينتفض
فدعينى ألبسك ثوباً من طهر ونقاء
وأحاكى بكِ نجوم السماء
يا ملكة على عرش قصرى
دمتى لى ودام عشقنا قصيدة منثورة بالسماء

هى....
مولاي
احبك ويا ليت الكلام بها لا ينتهي
ويا ليت كل الاوتار تنطقها على طول المدى
يا ويل وجدي منك
كم انه يهواك ولا يطيق البعاد
والنفس تنسجم مع قسمات الاوتار
تكون سنفونية هيامي الولهان

هو....
مولاتى
أحبك وأتمنى أن تكتمل بكِ القصيدة
عشقك ساكن بأوردتى يحرك أقلامى البليدة

هى....
وعشقك مولاي
دماء ملأتها في أحبار أقلامي
كي أنقش حروف اسمك وأزين بها أجمل قصيده

هو....
وصوتك مولاتى
عزف منفرد
همس مختلف
يقتلنى ويحينى
يجبرنى عمداً
أن أضع بين يديكِ
عمرى وسنينى

هى ...
مولاى
ارسمني لوحة فنيه على صدرك
تغزل في عشق انثاك الشقيه
فـ أنا كلّي أمل
أن تغنج أنوثتي
تداعب لوعتي
وتجعل أنفاسي حبيسة شفتاك

هو ...
سأنقش ملامح أنوثتك
وشماً يزين صدرى
وسأعتقل شهقات أنفاسك برئتى
كى أتنفس أنوثتك ما حييت




هـى / قلـم / ايمــان ملحــم



هـو / قلـم / محمد عرابـى ( حَرْفْ عَابِرْ )

كل عام وأنتى حبيبتى

كل عام وأنتى حبيبتى
دعينى بكل ما يحملنى من أشواق أقول
أنى عاشق لكِ حد التقمص فيكِ 
حد الغرق بتفاصيلك الصغيرة
وبملامحكِ المثيرة
عاشق أنا
فدعينى أثرثر بجنون
وأعترف أمام كل العيون 
أنكِ من يهوها القلب 
وغيركِ أنثى لن تكون

قضى الأمر يا حبيبتى
صرت ملكاً على عرش قلبكِ 
وأصبحتِ رهينتى
اعتقلتك أنا داخل شريانى
فدعينى بكِ أحقق كل أمالى
يا من أردد حروف اسمها قبل منامى
كطفل صغير يتمرد على نومه بابتسامة 
وكغجرى ينتفض شوقاً كبركان ثائر

كل عام وأنتى حبيبتى
كلمات أربعة
سأصنع منها عقداً يلتف حول خصرك
وأراقصك 
كأسبانى على وقع خطواتكِ الدائرية
فتكف الأرض عن دورانها 
وتقف احتراماً لأنوثتك حروف الابجدية

كل عام وانتى حبيبتى 
هى فى كل عام أمنيتى
يتهمونى فى هواكِ بالغرور
يحاولون سرقتك منى ويمكرون
فدعينى لكل العالم اليوم أقول
أنى عاشق فى هواكِ متيم لا رجوع
وأنكِ متغلغلة بمسامى وساكنة العيون

كل عام وأنتى حبيبتى
كل عام وأنا عاشق لكِ
على مستوى العصر 
ورغم أنف كل عصر
ليس لأحد الحق أن يحاسبنى
من ذا الذى يحاسبنى على حلمى ؟
من يحاسب رجلاً بسيطاً ؟
اذا حلم أنه قيصراً على بقاع الأرض
من يحاسب أرضاً عقيمة اذ تحلم أنها بستان زهور ؟
ان الأحلام حق مكتسب وتصبح واقع فى بضع حالات
حالة الهوس
وحالة الكتابة
وحالة العشق لأمرأة مثيرة مثلك
وأنا يا حبيبتى من حسن حظى
ممزوج بتلك الحالات

فى هذة الليلة 
دعينى أغوص فى نفسى 
وأسرقكِ معى تمتزجين بهمسى
أداعبكِ بعنفوانى وأنقض عليكِ بلمسى
فأنت امرأة لا يخطط لها
ولا ترتبط بزمن 
هكذا أنا فى هواكِ ثمل 
لا أعترف بالتوقيت
ولا بمن حولنا قابعون
ولا بطبول الشائعات 
ولا من حاقدين ينظرون
وأعلم انكِ لا تهتمى بتلك الأقنة الورقيه
التى لا يبقى منها فى أخر الليل
سوى وجوه من ورق
وحروف صنعت من أرق

كم أتمنى يا حبيبتى 
أن تختارى أنتِ لقباً 
به أناجى روحكِ
وأن أصنع لكِ عام 
تشرقين فيه على جسدى متى تريدين
تستحمين فيه بعرقى متى تريدين
تذوبين بين شهواتك وتقتلينى متى تريدين
أه يا سيدتى 
لو كان الأمر بيدى
لصنعت لكِ عام لا يحكمه الوقت
لا بداية له ولا انتفاضاً
الا
عندما تلتف يداى 
حول خصرك

كل عام وأنتِ موشومة على صدرى
ومطارد أنا وتهمتى عشقك
فخوراً أنا يا سيدتى بتهمتى الأنيقة
كما يفخر البحر بتهمة زرقة مياهه
وفخر اليمام بتهمة السفر أسراب
وفخر السماء بتهمة الصفاء والنقاء
كل عام وأنا منقوش على أنحاء جسدك
نقش فرعونى منه لا فرار
ومبلل بأمطار أنوثتكِ الطاغية
كل عام واختارى لقباً به أناديكِ
اختارى انتِ ألقابكِ
كما تختار شفاهك أين تضع أحمرها على جسدى
وكما تختار أظافرك فى أى مكان تخربشنى
والى أن تختارى لى لقباً به أناديكِ
دعينى أدمدم أنكِ
حبيبتى

أنا ودخان سيجارتى

كل الطرق تؤدى اليكِ
كل المدن أسكنها أنتِ
فدعينى أزيح الغيم بهمسى
وأنتشلك من وحدتك بلمسى
وعلى نبض القلب أعزف لكِ لحن عشقى

فراشة أنا أدور حول خصرك
منكِ رحيق الهوى
ومنكِ بلسم جراحى
يا من عشقت رسمك

حدث فى مثل هذا اليوم .. ككل يوم .. لايوم
غياب عن الذات .. اختلاط فى اليوميات
حضور .. ولا حضور .. حرف هنا منثور
نقش بلا معنى .. رسم لا ملامح له
تخبط
لا شيئ .. لا شيئ..
هلوثة 

غب كما تشاء .. اصنع الأعذار وانثرنى أشلاء
كن هنا كاسراب .. واتركنى تائه بين الحاء والباء
وحين تعود .. فقط احذر .. 
عقاب عناقى والأشواق

كطفل أنا تائه
فى دروب العشق ووجد موطنة بأحضانك مولاتى

هكذا أنا فى عشقك مولاتــى
يحلو لى هذيانى وذوبانى
مستلقى أنا فى جنتك فدعينى أعزف أجمل ألحانى

سأقترب مولاتى
لأذيب لهفة الشوق بين حناياكِ

مولاتى
سأنعجن بكِ حتى نتوحد فلا يعرف كل منا يدة
سأزرع بداخلك عشقى وأنتظر موسم حصادك



بعناقنا وشهد القبل
بثملالة الليل على أنغام الوتر
وشهقة الأه فى ليالى السهر
عاشقان نحن
وان نام القمر



افعل ما شئت
واحذر تجاهل من اسأت له ولم يعاتبك
فلا هو غفر لك
ولا انتقم
ولا أعطاك فرصة التكفير عن الذنب



أنا لا يوجعنى عشق امرأة
ولا أتذكر أنى يوماً لهث شوقى خلف انوثتها
ولا يخيل لى أنه ستأتى لحظات قد أختنق فى عدم وجودها

مكابرة 



يوما ما
بعد سنوات ما 
ستكونى الخصلة البيضاء التى تزين شعرى



يجلدنى شوقى بسياط الحنين اليكِ
وأبحث عنكِ ولا أجدك الا
بين سراديب العابرين



لا شيئ يوجعنى كـ ليل تدق به ساعة الحنين الا هى



لا شيئ
بعدما توضأت بعطرك
واتخذت من عيناكى قبلتى
لا شيئ يكفى انوثتك



حين عقدت قران أنفاسى بأنفاسك
توحد الشهيق
وتوشم على عنقى بريق
يحمل زفرات عشقك
فكيف لا أعشقك
وأنتِ أنفاس الحياة



تعزف الأبجدية لحنها الحزين
على من رحل و ربما لن يعود



أعدىِ لىَ موطن جنونك
فـ إنى أشتاقكِ حد الترف



على عتبات الشوق أنتظر
ربما تأتى بها رياح الحنين