كونى مخلصة لصمتك الهزلى
كى أكون وفياً لجرحى وخذلانى
كم كان صمتكِ سياطاً على جسدى
وكم أرهقنى الشوق اليكِ وأبكانى
وكم طفت دروب الهوى .. أبحث عن معانى
لصمتٍ مرير بلا حق .. وما كان الجواب الا أعمانى
تباً لكِ أنثى من ورق .. نزعتِ حنين الهوى بوجدانى
صمتكِ المنثور على جسدى النحيل .. قد أعيانى
وباتت الأكفان تفرد أضلعها .. وأنا الغارق بهذيانى
فقط .. !!
كونى مخلصة لصمتك الهزلى
كى أكون وفياً لجرحى وخذلانى