براكين أشواقنا

وكلما إقترفنا ذنباً أحببناه

لنعاود إرتكابه من جديد

تلك الخطيئة التى أعشقها

أنتى 

من شدة حزنى قالو أننا تبنا عن رذيلة العشق

لم نعد بارعين فى صنع ولو كذبة صادقة

كلهم قالو أننا عنواناً للكبرياء 

والكبرياء كما الجبال لا تتلاقى

وكلهم ارتعدو من شدة زلزال حبنا

وبراكين أشواقنا 

وذَهلو من شدة إنصهارنا 

 والتقينا اذاً

وايضا الحروف حين تكتب تشتهى اتباع قبلتك

فاين انتى من سجود الكلمات 

وكيف لثمانى وعشرون حرف 

وصف فتنتك

بأناقة العابر

 بأناقة العابرأدخل السعادة الى جوف حياتنا
وفضح كم كنا قبله تعساء

فـ كيف نكون له غافرون

مازال لدى بعض الوقت

مازال لدى بعض الوقت
كى أشاهد خطواتكِ تبتعد أكثر
من فرط جبروت العشق أنه يجعلنا حقاً أعمياء
لا نرى سوى وسامته
ولا نتذوق سوى شهدة المتخفى برداء الشوق

ومازال لدى بعض الوقت كى اعلن جبروت تمردى

على كل ليالى الحنين

أخرمش ذكرياتكِ كـ قط لئيم

استعاد ذاتة بعد ما هدته السنين

ومازال لى بعض الوقت

كى أسافر الى بحر عينيكِ

لأرانى أتسرب بماء دموعك

مازال لدى بعض الوقت

كى أعلن تحرر الوقت من خفقات نبضاتك

فـ دعينى أنصت جيداً الى دقات رحيلك

من بندور ضلوعى
وتوقف عقارف شرايينى

مواسم الشتاء

عشقت الشتاء
لأنه زال عنكِ قناع اللهفة المصطنعة
ومكياج حمرة الخجل حين اللقاء

إغتسلتى من ضفائر شعرك
الى عنواين شِعرى

كما أننا لم نلتقى

من الصعب فقدان عبق آنفاسهم

تذهب لتختبيء بين اناملهم

تذهب برعشة شتاء

وبدمعه من حروف الهجاء

وكآنك تعاند احدى المستحيلات

ولكن هيهات

تبقى المستحيلات رغم كل ما كان

تعتزم عرقلتك

ويبقى الشتاء

درسا لا ينسى

صياط الرعد تطبع وشما على الجسد النحيل

يظل آمام آعيننا . يداهمنا فى لحظات الحنين

لحظات الضعف العشقى

والاشتياق المكلل ببرودة المشاعر

نذهب . ثم نعود

متزايده هى الرعشات

آضاف الشتاء شيئا من الجمرات

جمرات تجمد كل مافيك

لتعود حيث كنت

تتحلف بغطاء من مخيط

وتعانق وسائد البكاء

شتاء من نوع خاص

يظل حتى بشروق الشمس