أيتها الأنثى التى تحاول إقتحام ذاتى
أراكِ تتوغلين وتتعمقين بكل لغاتى
فراشة أنتِ ترتشف العطر من عنقى
يا ويلتى .. ويا ويل شريانى من رشفاتك
تعلنين على قلمى الحرب
وبغنج أنوثتك تتراقصين بين سطورى
فراشة أنتِ حطت بدفاترى
فألغت تاريخ الكتاباتِ
وألفت بداخلى أجمل الروايات
صنعتِ لنفسك دفتراً خاص
زمناً خاص
عالماً خاص
تغتالينى به وقتما تشائىن
وتكبلينى به متى تشائىن
أيتها المستبدة
التى تملكتنى حد التقمص
ليس لى سبيل أمام سهام أنوثتك
سوى الإستسلام بكل إرادتى
وبكامل أناقتى الأدبيه
وأناقتى الشعريه
دعينى أكتبك كما أشاء
أرسمك كما أشاء
لا تتدخلى بين الحرف والفواصل
دعينى أعانق الحروف
وأسحبك نحو المألوف
واللا مألوف
بغجرية عاشق أهاجمكِ
وبحنين رجولتى أحتويكِ
وبشوق طفولتى أنعجن بكِ
يا امرأة تعدت حدود الكتابه
وحدود الكلمات التى لم تكتب
ها أنا وبكل عذوبتى
أتوحد بكِ عشقاً
وأذوب بكِ ولهاً
أضاجع أحلامك
تنجب واقع
أشتاقه وتشاقين
إقتربى وارتشفينى على مهل
حلوة هى يا مدللتى رشفات جنونك
اقتربى والتهمينى ببطئ
وذوبى بشهد رضابى
إعشقينى هوساً وجنوناً
واصرخى يا من تعشقون العشق
هذا رجلى الذى أحببت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تواجدك هنا .. اضافة لموضوعى ..