اخترنا لك

الأحد، 2 فبراير 2014

أنا ودخان سيجارتى








كل الطرق تؤدى اليكِ
كل المدن أسكنها أنتِ
فدعينى أزيح الغيم بهمسى
وأنتشلك من وحدتك بلمسى
وعلى نبض القلب أعزف لكِ لحن عشقى


فراشة أنا أدور حول خصرك
منكِ رحيق الهوى
ومنكِ بلسم جراحى
يا من عشقت رسمك


حدث فى مثل هذا اليوم .. ككل يوم .. لايوم
غياب عن الذات .. اختلاط فى اليوميات
حضور .. ولا حضور .. حرف هنا منثور
نقش بلا معنى .. رسم لا ملامح له
تخبط
لا شيئ .. لا شيئ..
هلوثة 


غب كما تشاء .. اصنع الأعذار وانثرنى أشلاء
كن هنا كاسراب .. واتركنى تائه بين الحاء والباء
وحين تعود .. فقط احذر .. 
عقاب عناقى والأشواق


كطفل أنا تائه
فى دروب العشق ووجد موطنة بأحضانك مولاتى


هكذا أنا فى عشقك مولاتــى
يحلو لى هذيانى وذوبانى
مستلقى أنا فى جنتك فدعينى أعزف أجمل ألحانى


سأقترب مولاتى
لأذيب لهفة الشوق بين حناياكِ


مولاتى
سأنعجن بكِ حتى نتوحد فلا يعرف كل منا يدة
سأزرع بداخلك عشقى وأنتظر موسم حصادك



بعناقنا وشهد القبل
بثملالة الليل على أنغام الوتر
وشهقة الأه فى ليالى السهر
عاشقان نحن
وان نام القمر



افعل ما شئت
واحذر تجاهل من اسأت له ولم يعاتبك
فلا هو غفر لك
ولا انتقم
ولا أعطاك فرصة التكفير عن الذنب



أنا لا يوجعنى عشق امرأة
ولا أتذكر أنى يوماً لهث شوقى خلف انوثتها
ولا يخيل لى أنه ستأتى لحظات قد أختنق فى عدم وجودها

مكابرة 



يوما ما
بعد سنوات ما 
ستكونى الخصلة البيضاء التى تزين شعرى



يجلدنى شوقى بسياط الحنين اليكِ
وأبحث عنكِ ولا أجدك الا
بين سراديب العابرين



لا شيئ يوجعنى كـ ليل تدق به ساعة الحنين الا هى



لا شيئ
بعدما توضأت بعطرك
واتخذت من عيناكى قبلتى
لا شيئ يكفى انوثتك



حين عقدت قران أنفاسى بأنفاسك
توحد الشهيق
وتوشم على عنقى بريق
يحمل زفرات عشقك
فكيف لا أعشقك
وأنتِ أنفاس الحياة



تعزف الأبجدية لحنها الحزين
على من رحل و ربما لن يعود



أعدىِ لىَ موطن جنونك
فـ إنى أشتاقكِ حد الترف



على عتبات الشوق أنتظر
ربما تأتى بها رياح الحنين









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تواجدك هنا .. اضافة لموضوعى ..

تواجدك هنا .. اضافة لموضوعى ..