الى متى ستظلين قابعه بين جدران غرفتك
حاكمة على روحك أن تسبح وتدور فى فلك الخيال
تصرخين صرخات هذيان مدويه لا يسمعها الا أنتى
تحتجزين الكلمات بصدرك ويطحن الصمت عظامها
تبتلعين أقراص صنعتيها من ماض جميل ولا تهدئى
تبترين كل ليله وتر من أوتار يوما عزفت لحنا شجيا
انهضى وانفضى عن جسدك ماض يكاد يقتلك بطئا
وامزجى مع الواقع بعض من الخيال عله يأتى بالأمل
فكى حصارك عن هاتف يتلهف لسماع صوتا أدمنه
تسمعين صرخاتك وحدك ولكنى أتحسسها تعتصرنى
رفقا بهاتف يحتضر... وقلب ينفطر ... وحياة على شفا حفرة
.
7/4/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تواجدك هنا .. اضافة لموضوعى ..